شروق ق . ق . ج || ميرفت الرفاعي

في كلّ صباحٍ تنتظرُ الشمس، لم تأتِ، أرسلتْ لها مع الحمائمِ برقيةً، سألتْها عن سببِ غيابها، لم يأتِ ردٌّ منها، جلستْ في ظلام الأيام تتذكر طفولتها المشرقة، سالتْ دموعها كنهرٍ جارف؛ غسلَ الدماءَ و انتهى حدادُ الشمس.
ميرفت الرفاعي

قصص أخرى للكاتبة  ميرفت الرفاعي

تعليقات