
والعادة الخامسة والأخيرة هي إدارة الأولويات، عن الوقت وأهميته وطرق الاستفادة منه يحدثنا هاهنا . الكتاب مليء بالقصص المشوقة، والأمثلة المحفزة ويعطى المؤلف نبذة عن الكتاب قائلاً: هل ترغبين في تحسين حياتك. وإضفاء جوانب مشرقة عليها؟ أن تكوني أكثر ثقة بنفسك. وتتقنين فن المبادرة الإيجابية. وتحددين هدفك فى الحياة؟ هل ترغبين فى تنظيم وقتك. وتحسين جوانب
مهاراتك الاجتماعية في علاقاتك الشخصية ومحيط عملك؟ إن كانت إجابتك بنعم، فهذا الكتاب جاء في وقته بكل تأكيد..؟ بإسلوبه الجذاب، وقصصه الممتعة المفيدة، وطرحه الشيق الرائع.. أنت على موعد كي تحصلي على لقب.. امرأة من طراز خاص. وإن كنت لم تتخطى السادسة عشر فكلامى لك. وإن تجاوزت الستين فأنا لم أكتب إلا إليك! نعم هذا الكتاب يصلح لسن من 9 -90 عاما!!. يصلح للأطفال نقرأه ونحكى لهم أن مذاق الحياة في تحقيق الأهداف. وأن السعادة فيها لا تتأتى إلا ببذل الخير للناس. والارتقاء وعلو الهمة، كما يصلح للكهول. أخبرهم فيه أن القلب ما دام ينبض فالعطاء لا زال ممكنا، والسعادة والفرح والسرور لا زالوا ممكنين أيضا. قطار النجاح لا يفتر يمر عليك ما دام فيك حياة، فقط يتوقف عن زيارتك عندما تعتقدين أنت أنه لن يأتي مرة أخرى..
تعليقات