أبرز 5 فنانين مصريين ارتكبوا «الخيانة العظمى» في السينما

عكست السينما المصرية فصولًا من التاريخ والصراع المخابراتي المصري الإسرائيلي، ولعب عدد من الفنانين المصريين أدورًا أدوا من خلالها حياة الجواسيس لصالح إسرائيل مرة، والعمل ضد رغبة المصريين الوطنية والسياسية مرة أخرى.. توفيق الدقن.. قاتل المتظاهرين وخائن "عكا وبورسعيد" قدم "الدقن" خلال مشواره الفني 286 عملًا ما بين سينما ودراما ومسرح، محققًا نجاحًا كبيرًا في مساحة
انفرد بها لنفسه. ومن أشهر أدوار التي لعبها خيانة صلاح الدين الأيوبي في حربه ضد الصليبيين، عندما كان والي "عكا" في فيلم "الناصر صلاح الدين". كما كان "الدقن" هو المسؤول عن قتل المتظاهرين، عندما قرر الطلبة التوجه إلى قصر الخديوي عبر كوبري عباس، فقرر فتح الكوبري أثناء مرور الطلاب ما أدى إلى سقوط عدد كبير في مياه النيل. ولم تتوقف براعة "الدقن" هنا فقط، بل امتدت إلى خيانة الحركة الوطنية أيام العدوان الثلاثي على بورسعيد، في الفيلم الشهير "بورسعيد". مديحة كامل.. أخطر جاسوسة أضرت بمصر لعبت "مديحة" دور الجاسوسة الأكثر خطرًا على مصر في فيلم "الصعود إلى الهاوية" عن قصة حقيقة للجاسوسة هبة سليم، التي جندتها المخابرات الإسرائيلية، واستطاعت استدراج فاروق الفقي مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة المصرية قبل حرب 73. انتهت حياة "هبة" في الفيلم كما انتهت في الحقيقة، بأن تم تقديمها للمحاكمة وصدر ضدها الحكم بالإعدام، بعدما أوقع بها ضابط المخابرات المصري رفعت جبريل. نور الشريف.. الذي مات كافرًا في بئر الخيانة لعب "الشريف" دور البطولة في قصة مأخوذة عن قصة حقيقة لشاب سكندري، سلم نفسه للمخابرات الإسرائيلية بعدما غادر مصر، وكُلف برصد ميناء الإسكندرية والرصيف الحربي. وبعد أن سقط في أيدي المخابرات المصرية انتحر بالسم، فقال عنه ضابط المخابرات المصري، عزت العلايلي: عاش خائنًا ومات كافرًا. محمود عبد العزيز.. الميت الذي تم إعدامه تدور قصة الفيلم حول الجاسوس منصور (محمود عبد العزيز) الذي حكم عليه بالإعدام. ولكن رجال المخابرات المصرية يوقفون تنفيذ الحكم ويستغلون التشابه القوي بين هذا الجاسوس وبين أحد ضابط المخابرات المصرية، ويزرعونه في قلب تل أبيب، حتى يتمكن من الحصول على معلومات وأسرار مهمة عن مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل. وكانت نهاية "منصور" في الفيلم على يد أبوه الذي قرر أن يطهره من الخيانة بنفسه. شريف منير.. ضابط الموساد المقهور لعب "منير" دور ضابط في الموساد مسؤول عن تكوين شبكة جاسوسية لتنفيذ اغتيالات في مصر، يتزوج بفتاة مصرية دون أن يخبرها بحقيقته، ثم يهرب بها رغمًا عنها إلى إسرائيل ضاغطًا عليها بحرمانها من أولادها. وترسل المخابرات المصرية ضابطًا لكشف نوعية المعلومات التي حصل عليها وإعادة الزوجة المخدوعة للقاهرة بصحبة طفليها، وتنتهي حياة ضابط الموساد على يد ضابط المخابرات المصري.

تعليقات